ضغط الدم.. المعدّل الطبيعي للأعمار المختلفة وأعراض ارتفاعه

10 November 2024
evercare
ضغط الدم.. المعدّل الطبيعي للأعمار المختلفة وأعراض ارتفاعه

يعبّر مصطلح ضغط الدم عن قياس قوة الدم داخل الشرايين، ففي كل مرة ينبض فيها القلب يضخّ الدم إلى الشرايين لنقله إلى جميع أجزاء الجسم، وهي عملية تحدث من 60 إلى 100 مرة في الدقيقة، وعلى مدار 24 ساعة في اليوم؛ لإيصال الأكسجين والمواد المغذّية إلى كل جزء من الجسد.


كم ضغط الدم الطبيعي؟

عندما يخضع شخص ما لقياس ضغط الدم عبر أحد الأجهزة المخصصة لذلك، فإنه يحصل على قراءة مكوّنة من رقمين، أحدهما لقوة الضغط الانبساطي والأخرى لنوع آخر يسمى الانبساطي.

ويعتبر ضغط الدم طبيعي عندما يكون الضغط الانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي، والانقباضي أقل من 120 ملم زئبقي.

ويبدأ الشعور بعلامات الخطر إذا كان قياس ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي، والانقباضي من 120 إلى 129 ملم زئبقي.

ويتم تشخيص المريض بارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى إذا كان قياس ضغط الدم الانبساطي بين 80 و89 ملم زئبقي، والانقباضي بين 130 و139 ملم زئبقي.

ويشار إلى الحالة بارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية إذا كان قياس الضغط الانبساطي 90 ملم زئبقي أو أعلى، والانقباضي 140 ملم زئبقي أو أعلى.

ويدخل المريض المرحلة الحرجة التي تستلزم تدخًا طبيًا عاجلًا إذا كان قياس الضغط الانبساطي أعلى من 120 ملم زئبقي، والانقباضي أعلى من 180 ملم زئبقي.


لماذا يعد ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أخطر؟

يقيس ضغط الدم الانبساطي شدة دفع الدم نحو جدران الشرايين أثناء راحة عضلة القلب بين النبضات.

وفي المقابل، يعني ضغط الدم الانقباضي شدة ضخ الدم تجاه الشرايين عندما ينبض القلب.

وجدت الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم الانبساطي مع ضغط الدم الانقباضي الطبيعي يرتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والرجفان الأذيني ومرض الشرايين الطرفية.

وترتبط عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم الانبساطي الذي يكون فيه قياس ضغط الدم الانقباضي طبيعيًا بمؤشر كتلة الجسم المرتفع، ومستويات السكر في الدم المرتفعة، وأمراض الكلى، والتاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، وتحديد جنس المولود ذكرًا عند الولادة.


اقرأ أيضًا مخزون الحديد في الجسم: أعراض نقصه وطريقة علاجه


أعراض ارتفاع ضغط الدم

وجد الأطباء أن هناك مجموعة من العلامات التي تدل أن شخص ما مصاب بضغط الدم وتشمل:

-الصداع الشديد.

-نزيف الأنف.

-الشعور بالتعب المستمر أو الارتباك.

-مشكلات الرؤية.

-ألم الصدر.

-الصعوبة في التنفس.

-اضطراب نبضات القلب.

-نزول دم مع البول.

-الخفقان في الصدر أو الرقبة أو الأذن.

وهناك مجموعة من الأعراض الأقل شيوعًا وهي:

الدوخة.

العصبية

- التعرّق.

- مشكلات النوم.

- احمرار الوجه.

- ظهور بقع دم في العين.


جدول ضغط الدم حسب العمر

أظهرت العديد من الدراسات أن ضغط الدم يميل إلى التغير بمرور الوقت، مما يعكس التغيرات الفسيولوجية التي تحدث مع التقدم في السن.

في فئة الشباب العمرية، يميل ضغط الدم إلى البقاء مستقرًا نسبيًا، حيث يقع معظم الأفراد ضمن النطاق الطبيعي المذكور سابقًا، ومع الاقتراب من منتصف العمر، قد يرتفع ضغط الدم تدريجيًا.

وخلال هذه المرحلة تلعب تعديلات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، دورًا حاسمًا في الحفاظ على مستوى ضغط دم صحي.

ويميل ضغط الدم إلى الارتفاع بشكل أكبر خلال المراحل المتأخرة من الحياة.

تعبّر القيم التالية عن ضغط الدم الطبيعي في كل فئة عمرية:

- من 18 إلى 39 سنة: 119/70 ملم زئبقي للرجال، و110/68 ملم زئبقي للنساء.

- من 40 إلى 59 سنة: 124/77 ملم زئبقي للرجال، و122/74 ملم زئبقي للنساء.

- فوق 60 سنة: 133/69 ملم زئبقي للرجال، و139/68 ملم زئبقي للنساء.

ارتفاع ضغط الدم هو حالة صحية مزمنة تتطلب اهتمامًا طبيًا مستمرًا. مع ذلك، يمكن التحكم فيه وإدارته بفعالية من خلال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل النظام الغذائي المتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب الفحوصات الطبية الدورية دورًا حيويًا في الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ومراقبة استجابته للعلاج. فمن خلال التعاون الوثيق بين المريض والطبيب، يمكن تحقيق التحكم الأمثل في ضغط الدم والوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد يسببها، مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

وإذا كنت تبحث عن دعم إضافي لصحتك القلبية؟ اكتشف كيف يمكن لفيتامينات إيفر كير الوريدية أن تساعد في تعزيز صحتك العامة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. استشر طبيبك الآن