أنواع الصداع

٢٦ يناير ٢٠٢٥
evercare
أنواع الصداع

بسبب وجود أكثر من نوع من أنواع الصداع فقد يجهل البعض العلاج الصحيح للحالة الصحية التي يعاني منها مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويادة أعراضها.

خاصةً أن الصداع من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تستمر طوال فترة حياة الإنسان لأسباب مختلفة سواء كعرض مؤقت أم عرض دائم.

لذا، يمكنك من خلال مقالنا هذا على موقع ايفركير التعرف على أشهر أنواع صداع الرأس وأهم أعراضه وكيفية اكتشافها، فتابع معنا.

ما هو الصداع؟

الصداع هو شعور بالألم يتواجد في منطقة أو عدة مناطق من الرأس ويمكن أن يمتد إلى الرقبة أو الأعين ويعتبر من أكثر الأعراض المرضية شيوعًا لدى الإنسان مع اختلاف الأسباب المؤدية له.

ويأخذ الصداع عادةً عدة أشكال فقد يصاب الإنسان به بشكل خفيف أو يهاجمه بشكل قوي قد لا يستطيع تحمله، كما قد يستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق أو تطول فترة الإصابة لفترة طويلة.

ويتسبب الإصابة بوجع الرأس في عدم القدرة على التركيز والقيام بالأعمال والمهام اليومية كما قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية تعيق القدرة على القيام بأي نشاط آخر.

كيفية تشخيص الصداع طبيًا

عادةً ما يتجاهل بعض الأشخاص البحث عن علاج فعال للصداع حتى ولو كان متكررًا طالما أنه لا يدوم لفترة طويلة، ويعتبر هذا من التعاملات الخاطئة مع الأمراض خاصةً في حال اكتفاء المريض بتناول الحبوب المسكنة فقط والتي يكون لها أثر سيء على باقي أجزاء الجسم والجهاز الهضمي.

لذا، يجب عند تكرار الإصابة بالصداع التوجه مباشرةً إلى طبيبك المعالج لاستشارته ومعرفة السبب المؤدي لذلك.

حيث يقوم الأطباء بتشخيص المرض من خلال عدة عوامل منها التالي:

  • معرفة التاريخ المرضي للعائلة.
  • قياس ضغط الدم.
  • الاستفسار عن أماكن الصداع بشكل دقيق.
  • اجراء التحاليل المخبرية اللازمة.
  • طلب تصوير الجمجمة من خلا الأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
  • عمل البزل القطني الذي يكشف عن حالات النزيف.

تعتبر طرق الكشف عن أسباب الصداع التي ذكرناها من أكثر الوسائل التي يعتمدها الأطباء شيوعًا والتي لا تتم مجتمعة معًا أو عند الفحص الأولي للمريض.

حيث يقوم الطبيب بتوقع أبسط أنواع الصداع أولًا وعمل الفحوصات اللازمة لها ومن ثم التوجه إلى الفحوصات التي تكشف الأسباب الأخطر التي تتسبب به.

وفي جميع الأحوال هناك عدة علامات أخرى تكون مصاحبة لنوع الصداع الموجود لدى المريض والتي تحدد للأطباء من خلالها نوع الفحص الذي يجب القيام به.

كما يعد عامل العمر والإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض الوراثية من أهم عوامل تشخيص الصداع وأسبابه وحتى طريقة علاجه.

اقرأ أيضًا - فوائد مكملات النيكوتيناميد في مرض الزهايمر

أشهر أنواع الصداع وأسبابه

يعد الصداع من الأعراض الشائعة التي تواجه عدد كبير من الأشخاص أيًا كان السبب المرضي الذي أدى له.

ولتصنيف الصداع وأنواعه ومعرفة أسبابه يجب التفرقة بين ما إذا كان ثداع أولي أم صداع ثانوي.

حيث تختلف الأسباب المؤدية لكل نوع من هذه الأنواع كما تندرج تحتها عدة أنواع للصداع يكون لكلٍ منها طريقة علاج مختلفة.

  • أنواع الصداع الأولي:

تعتبر الأنواع التي تندرج عن الصداع الأولى من أنواع الصداع خلف الراس والتي يتسبب بها وجود اضطراب في المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ،كما تحدث نتيجة زيادة نشاط عضلات الرأس والرقبة وحتى الأوعية الدموية في الدماغ.

ومن أشهر الأنواع التي تندرج تحت الصداع الأولي التالي:

  • صداع التوتر:

هذا النوع من الصداع يكون ناتج عادةً عن توتر العضلات الموجودة في الرقبة ومنطقة فروة الرأس ويعتبر من الأنواع الشائعة التي يتسبب بها وضعية الرأس الخاطئة.

  • الصداع العنقودي:

من أهم أعراض نوع الصداع العنقودي هو إصابة الرأس بألم مستمر في شكل صداع يمكن أن يتكرر أكثر من مرة في اليوم ويستمر عادةً لعدة أسابيع.

وعلى الرغم من عدم توفر إجابة واضحة عن سبب الإصابة بهذا النوع من الصداع إلا أن البعض يرجح أن السبب قد يعود إلى الغدة تحت المهام التي تكون في قاعدة الدماغ، وذلك بسبب ضخها للهيستامين والسيروتونين بصورة مفاجئة.

  • الصداع النصفي – الشقيقة:

عند الشعور بصداع مستمر على شكل ألم نابض في الرأس ويتواجد في منطقة معينة فقد يكون هذا النوع من الصداع هو الشقيقة أو ما يعرف بالصداع النصفي.

والذي يحدث على شكل نوبات من الألم قد تتفاوت مدتها أو شدتها كما أنها قد تصيب البالغين أو الأطفال، كما أنها تعتبر شائعة لدى النساء والرجال.

وتعتبر الشقية من أنواع الصداع التي يمكن تحفيزها لعدة عوامل منها تذبذب هرمونات الجسم.

  • أنواع الصداع الثانوي:

الأنواع التي تندرج تحت تصنيف الصداع الثانوي عادةً ما تحدث نتيجة الإصابة بمرض معين ويكون الصداع في هذه الحالة أحد أعراضه.

ومن أشهر أنواعه التالي:

  • صداع التهاب السحايا:

قد يتعرض الإنسان لصداع السحايا نتيجة لإصابة الأغشية التي تحيط بالنخاع الشروكي وتبطن الجمجمة والتي تعتبر من الحالات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

  • صداع الجيوب الأنفية:

الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة التي يكون من أهم أعراضها الشعور بالصداع والتي تنتج عن الإصابة بإلتهابات أو تورم بالأنسجة.

  • الصداع الهرموني:

قد تتسبب التغيرات التي تحدث في هرمونات الجسم في الإصابة بالصداع، ومن أشهر تلك التغيرات ما يحدث أثناء الحمل أو عند استخدام حبوب منع الحمل.

  • صداع الرعد المفاجئ:

يعتبر هذا النوع من أنواع الصداع الخطيرة التي يتطلب ظهور أعراضها التوجه مباشرةً إلى الطواريء، حيث أنه قد يحدث بسبب وجود نزيف دماغي.

وتكون أعراض صداع الرعد المفاجيء عبارة عن ألم شديد ومفاجيء بالرأس يستمر لمدة طويلة قد تصل إلى 5 دقائق.

  • الصداع الناتج عن ورم بالدماغ:

عند إصابة الدماغ أو المخ بأحد أنواع الأورام السرطانية يكون من الأعراض الشائعة الملازمة للمرض الإاصابة بالصداع.

  • الصداع نتيجة ارتطام الرأس أو الرقبة:

عند تعرض الرأس أو الرقبة إلى إصابة أو حادث يصيب الرأس صداع لا يستمر لمدة طويلة كما قد تختلف شدته من شخصٍ إلى آخر على حسب حجم الصدمة.

اقرأ أيضًا - فعالية مكملات أنزيم كيو ١٠ في تقليل الأعياء والتعب

أهم أسباب الإصابة بالصداع

قد تختلف الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالصداع وفقًا لعدة أسباب من أهمها عمر المريض وتاريخه المرضي أو الوراثي كما قد تؤدي الإصابة بالأمراض المزمنة إلى تكرار الشعور بآلام الرأس.

ولكن بشكلٍ عام، يجب العلم أن علاج الصداع يبدأ أولًا بمعرفة أسبابه خاصةً إذا كان من الأنواع الثانوية للصداع والتي يتسبب بها الإصابة بمرض آخر.

كما قد يتعرض الشخص لأكثر من نوع صداع في نفس الوقت، لذا يجب عندها التوجه لاستشارة الطبيب بشكل فوري وعاجل.

ومن أشهر الأسباب المؤدية للصداع بشكلٍ عام، التالي:

  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • وجود التهابات في الدماغ.
  • زيادة تدفق الدم في الرأس.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • إصابة الرأس أو الرقبة واصطدامها.
  • وجود عدوى فيروسية تهاجم الجهاز المناعي.
  • إيقاف بعض أنواع الأدوية بشكل مفاجيء وبدون استشارة الطبيب خاصةً أدوية علاج الاكتئاب.
  • وجود ارتفاع في ضغط الدم.
  • وجود مشكلة في العين.
  • آلام الأسنان.
  • الجفاف.
  • وجود قصور بالغدة الدرقية.

اقرأ أيضًا - دور مكملات الانزيم المساعد (كيو ١٠) في تحسين جودة الحياة لدى كبار السن

كيفية علاج الصداع

كما وضحنا أن معرفة الأسباب المؤدية للإصابة بالصداع تعتبر أحد أهم العوامل التي تساعد في العلاج، والتي قد تختلف فيما إذا كان صداع أولي أم صداع ثانوي.

حيث يمكن التخلص من الصداع بشكل عاجل من خلال علاج المرض المتسبب به في الأنواع الثانوية.

ولكن بشكل عام، قد يتجه بعض الأشخاص إلى طرق مختلفة في علاج الصداع والتي تنقسم كالتالي:

  • علاج الصداع من خلال الأدوية والعقاقير الطبية:

هناك بعض أنواع الصداع التي يمكن علاجها من خلال أدوية لا يشترط فيها وصفة طبية وتسمى هذه الأنواع من العلاجات بالمسكنات، ولكن يجب العلم أنها قد لا تفيد في بعض الأنواع نظرًا لعدم حل المشكلة من جذورها.

ومن أنواع المسكنات التي يمكن تناولها بدون وصفة طبية الأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، أو الأسبرين، أو التي تحتوي على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

وفي حال علاج الصداع من خلال وصفة طبية يصفها الطبيب المعالج، ستجد أنه يبحث أولًا عما إذا كان الصداع عرض أم مرض.

كما قد يقوم الطبيب بوصف علاجات تحتوي على حاصرات مستقبلات بيتا للمرضى الذين يعانون من نوبات الشقيقة أو بعض الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب والمضادة للصرع والتشنجات.

  • علاج الصداع بالطرق البديلة:

في حال قررت الاتجاه نحو العلاجات البديلة للصداع ولاتي لا يتم فيها استشارة الطبيب أو تناول الأدوية والعقاقير، فستجد أن من أشهر هذه العلاجات التالي:

  • الارتجاع البيولوجي.
  • الوخز بالإبر.
  • العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج بالكلام
  • التدريبات الخاصة بإدارة التوتر.

اقرأ أيضًا - ملخص لدراسة "التفاوت الفردي في مستقلبات الدم البشرية يحدد الفروقات المتعلقة بالعمر"

الأسئلة الشائعة عن أنواع الصداع

متى يكون الصداع مؤشر خطر؟

من الأعراض التي قد تشير إلى أنواع الصداع الخطيرة، الشعور بضعف أو خدر في الجسم، استمرار الصداع لفترات طويلة مع زيادة شدته بشكل غير محتمل، بالإضافة إلى صعوبة في النطق أو التحدث.

كيف أعرف نوع الصداع الذي لدي؟

يمكن معرفة نوع الصداع الذي تعاني منه من خلال الأعراض.

ما هي أخطر أنواع الصداع؟

يعتبر الصداع العنقودي أخطر أنواع الصداع.